الصدف وعقلنا: الكون والطاقات جزء 2

كما ذكرت في المقالة الجزء الأول..الترددات الناتجة تختلف حسب المادة اللتي ولدت هذه الترددات.

يعني تردد صفحة كتابك هي قصيرة الموجات وطويلة الأمد (المساحة بين كل موجة وأخرى كبيرة مما يجعلها طويلة)
بينما التردد الموجي لسيارتك هي عالية مقارنة مع صفحة كتابك(من قوتها) وقصيرة (المساحة قصيرة بين كل موجة وأخرى لأنها تحدث بقوة اكثر في وقت معين).

هنا نرى ان كل تردد مختلف لكن بالأخير كلهم يؤثرون على الطاقة الكونية.

الأرض والكواكب ونحن والحيوانات والنباتات ننتمي لنفس الطاقة وكلنا نتشارك بذبذبات بعضنا. تماماً كما تتأثر العائلة بأي تغير في بيتها. لو فرد من العائلة نجح، تفرح العائلة كلها وتقرر ان تحتفل به. لو تعطل البراد تسارع العائلة باصلاحها. يعني كل شيء في الييت يؤثر على الأخرين؛ وهكذا الكون. كلنا نتأثر ببعض.

نحن نتكلم العربية، وغيرنا لغات اخرى؛ لكن الكواكب تتكلم بالطاقة وهذه هي لغتها، الترددات.

اثبت اينشتاين والعديد من الفيزيائيين هذه الحقيقة وكانت منطلق لاختراعات جديدة تخدم الإنسان.

العقل الإنساني يولد ترددات صامتة لا نسمعها ولكن نفهمها. يعني عندما تأتي فكرة على بالك انك تريد أن تأكل تفاحة؛ لقد ولدت تردد معين؛ انت لا تستطيع سماع عقلك يطلب التفاحة لكنك تفهم عليه.

هذا مثال بسيط. وهو منخفص الصوت لدرجة لا يمكننا سماعه الا لو تكلمنا عنه (يصبح تردد صوتي). سبب انه عدم امكاننا سماع افكارنا لأنها ليست بين نطاق ما يمكننا سماعه. تذكروا في المقالة الماضية ان النباتات تصرخ ولكننا غير قادرين على سماعها؟ نفس الشيء! 

لكن الكون، الكواكب والمجرات تحدثنا وتسمعنا بلغة الترددات.

الكهرومغناطيسية هي الطاقة اللتي تجعل الكواكب تسبح بالفلك وتدور حول الشمس والطاقة اللتي تؤثر علينا. مثلاً سبب كون برج الجوزاء ذكي ومرح وشبابي؛ هذا لأن الشمس كانت في برجه (وحاكم برجه عطارد - كوكب الذكاء والشبابية- اذ يتأثر بذبذبات هذا الكوكب فيأخذ خصائصه).

لنعد الى موضوعنا.. افكارنا ومشاعرنا تولد ترددات معينة؛ يفهمها الكون جيداً لأنها لغته، فيتأثر بها وبالتالي تتناغم ذبذباته مع ذبذبات افكارك. 

لو شعرت بالحب تجاه طفل ما، ستسبب بطاقة ايجابية تفهمها الكواكب وبالتالي تؤثر على ذبذبات هذا الطفل فتراه يقرب اليك اكثر انت بالأخص. وهذا لأننا كلنا جزء من هذه الترددات فتصل هذه الذبذبة الى الطفل وبالتالي يحبك اكثر وما يحصل بعدها؟ حب الطفل لك يسبب بالمزيد من حبك انت له (لأنه ايضاً ولّدَ تردد معين عبر دماغه ووصلت اليك)! 

الأفكار هي مرأة تعكس ما تفكر فيه ويرجع اليك.

هل فكرت بشخص لم تره منذ زمن، وفجأة التقيت به؟ نعم انها تردداتك..سمعتها الكواكب وردتها لك. هذا هو النظام اللذي خلقه الله سبحانه وتعالى.

هنا يكمن سر قانون الجاذبية - نجذب الأشياء اللتي نفكر بها.

نصيحتي لكم: 

**حافظوا على التفكير الإيجابي.
**ابتعدوا عن من هم سلبيين، يحملون الكراهية، عدوانيين، كلامهم سيء، عصبيين، لأنهم يؤثرون عليكم وعلى طاقتكم.
**تقربوا من الأشخاص المحبة، الهادئة والإيجابية.
**ساعدوا من هم بحاجة اليكم واخرجوهم من حزنهم لأنكم بهذه الطريقة تسببون بتردد ايجابي مضاعف (تغيير ذبذباتهم الى الإيجابية) وكذا تصير طاقتكم قوية وتقتربون من الطاقة الكونية.