الثقافة والحظ: المشتري

المشتري

كوكب السعد السعود، الذي نبهج برؤيته على خريطتنا ومار في بيت من بيوتنا الفلكية، ما هو الا المشهور، المشتري.

سُميَّ ب "جوب"،  ملك الألهة - محاشاة الله- عند الرومان. هذا الملك الوسيم، مثقف، وزير نساء، ويستخدم اساليبه ومحياه المحبوب لجذب نساء السماء ونساء الأرض ايضاً!

لأنه الأكبر بين الكواكب، وذو ترددات موجية ايجابية، عُرف بكوكب الحظ. ذبذباته على موجة ال ٣٦ وفقط بفترة اقل من ١٢ سنة على تردد ١٨٣.٥٨ مما يشير الى كونه ذو طاقة ايجابية عالية، تماماً كبرجه، القوس.

لكنه أكثر من كونه فقط كوكب جالب للحظ؛ انه كوكب العلم،السفر, الثقافة، الدفىء، العزة، الكرم، الأمل, والتفكير الإيجابي.

**يمكننا ان نأخذ المشتري كإشارة على اهتماماتنا الثقافية واين يكمن مواهبنا الفكرية.

**هو ايضاً يشير الى طريقتنا في وضع الثقة بالأخرين حسب مكانه في البرج(صفات البرج).

مثال؛ المشتري في برج #العذراء يشير الى اهتمام في الطبيعة، الزراعة،البيئة،  النظافة؛ والمواضيع/الدراسات التي تعالج هذه الأمور. لأن العذراء برج متحفظ بطبعه؛ فمشتري العذراء يأخذ وقته عندما يضع ثقته بالأخرين.

القوس البرج المتأثر من المشتري، وصاحب برج القوس ومن لديه هيمنة المشتري يحمل خصائص هذا الكوكب الكريم.